وأضاف ونوس لصحيفة "الوطن"، أن آلية التسعير القديمة طرأ عليها تغييرات نتيجة ارتفاع النفقات والتكاليف، لذا وجب تعديلها بما يتوافق مع الواقع الفعلي لتصبح الأسعار واقعية، خاصة بعد صدور المرسوم 8 وتشديد العقوبات الواردة فيه.

وأشار إلى أن الوزارة تخالف التاجر عندما يتقاضى أسعاراً زائدة، لكن من غير المنطقي إلزامه بسعر منخفض وأقل من التكلفة، مبيّناً أن آلية تسعير الشاورما والفروج المشوي والبروستد والشرحات وغيرها تنطلق من سعر الفروج الحي.

وسعّرت مديرية تموين دمشق في آخر نشراتها كيلو الشاورما بـ26 ألف ل.س، وكيلو البروستد 19 ألف ل.س، والفروج المشوي 18 ألف ل.س، وسندويشة الشاورما الكبيرة 3 آلاف ل.س، وكيلو الفروج الحي 5,700 ل.س، فاعتبرها بعض المواطنين مرتفعة.

وأوضح مدير الأسعار في وزارة التموين علي ونوس، مؤخراً، أن ارتفاع أسعار الفروج يعود إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف تشغيل المداجن، وخروج عدد كبير من صغار المنتجين، ما أدى إلى قلة العرض وزيادة الطلب وارتفاع الأسعار.

وقبل أيام، أكد معاون وزير الزراعة أحمد قاديش، عدم إمكانية استيراد الفروج المجمد حالياً، معتبراً أن فترة ارتفاع أسعار الفروج والبيض مؤقتة، وستنخفض بعد 40 يوماً مع انخفاض أسعار العلف.

أما عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد استبعد انخفاض أسعار الفروج قريباً، بل حذّر من ارتفاع أسعار البيض إلى أرقام فلكية خلال أشهر، بسبب عزوف 50% من المربين عن العمل مع ارتفاع أسعار العلف، وبيع بيض (الدجاج البياض) للأكل بدل التربية.