وبين أنه وعلى اعتبار أنه لا حاجة لمازوت التدفئة حالياً نظراً لدرجات الحرارة المرتفعة في الطقس الذي تنتج عنه صعوبة في توزيع المادة حالياً حسب تعبيره، وأن الأولوية الآن للقطاعات الأُخرى مثل الصناعة، الزراعة، الأفران والمشافي.
وعن كمية التوزيع أوضح الشيخ أن هذا يستند إلى القرار المركزي للتوزيع من وزارة النفط والثروة المعدنية، وفي الريف الدمشقي كالعادة سيتم البدء بالمناطق الأشد برودة ، وفي حال عدم كفاية الكمية يمكن فتح المجال لمازوت التدفئة بالسعر الصناعي أي ٢٥٠٠ ليرة ، على أن يتقدَّم صاحب الطلب بشكل شخصي إلى فرع المحروقات التابع لمحافظته وتقديم الطلب لكمية إضافية بالسعر الصناعي، مبيناً أن الكمية المُضافة المسموحة ما بين ٥٠ ليتراً إلى ٢٠٠ ليتر وأن هذا الأمر متاح بقرار سابق لأصحاب المولدات والآن يمكن أن يتاح للمنزلي أيضاً.
ولفت الشيخ إلى أن الكمية التي وزِّعت العام الماضي بنسبة ١٠٠٪ الدفعة الأولى أما الدفعة الثانية فهي ٣٠٪ .
يذكر أنه سابقاً كان توزيع مادة التدفئة يبدأ بين تموز وآب في حين تأخر التوزيع خلال هذا العام ، ولذلك يأمل مواطنون ألا يتأخر التوزيع أكثر من اللازم لتتاح لهم فرصة الحصول على المادة .
المصدر: صحيفة تشرين