ولقي العرض اهتمام 50 ألف زائر منذ أن عرضت القرية للبيع، ورغبة الكثير من الأشخاص في الشراء.
وكان مالك القرية قد اشتراها في بداية العقد الأول من القرن الحالي بهدف تحويلها إلى منطقة سياحية، إلا أن الأزمات الاقتصادية التي مرت بها منطقة اليورو حالت دون نجاح مخططه، ومنذ أكثر من 3 عقود لا يعيش في القرية المعروضة للبيع أي شخص.
ويقول المالك، وهو في الثمانينيات من العمر، على موقع "أيديليستا العقاري": "قررت البيع لأنني أعيش في المدينة، ولا أستطيع الإقامة في القرية».
وتقع قرية "سالتو دي كاسترو" في شمال غرب إسبانيا على الحدود مع البرتغال في مقاطعة زامورا، وعلى بعد 3 ساعات بالسيارة من العاصمة مدريد، وتضم القرية، 44 منزلاً وفندقاً وكنيسة ومدرسة ومسبحاً، ومجموعة ثكنات.