وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة بيت لحم وبلدة عزون شرق قلقيلية واعتقلت 11 فلسطينيا بينهم طفل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حي وادي ياصول ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة وهدمت منزلا ومنشأة تجارية.
وذكرت وكالة معا أن قوات الاحتلال اقتحمت الحي بعدد من الجرافات وحاصرت مداخله وقامت بهدم منزل ومنشاة تجارية تعود ملكيتها للفلسطيني عز برقان.
وأوضح خالد شويكي عضو لجنة حي وادي ياصول أن سلطات الاحتلال تهدد بهدم كل منازل الحي والبالغ عددها 84 منزلا وعشرات العائلات تحت خطر التشريد مشيرا إلى أن عملية الهدم التي بدأت اليوم هي المقدمة لذلك.
وأضاف شويكي إن جميع العائلات في الحي تملك الخرائط والوثائق الثبوتية لأراضيها وقامت بالبناء والتوسع عليها وفي منازلها وترفض سلطات الاحتلال هذه الثبوتيات وتعمل على هدم منازل الفلسطينيين.
وكان مركز معلومات بلدة سلوان ولجنة حي وادي ياصول حذرا منذ أيام من أن سلطات الاحتلال تهدد بهدم منازل الحي الواقع جنوب المسجد الأقصى وتهجير أهله بهدف تهويده ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس المحتلة وفصلها عن باقي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية كوبر شمال مدينة رام الله وهدمت منزل الشهيد صالح البرغوثي.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدد من الجرافات وهدمت منزل الشهيد البرغوثي.
وقال عمر البرغوثي والد الشهيد “هدموا البيوت.. لن يهدموا العزيمة وأبناؤنا أغلى من البيوت وفلسطين تستحق كل التضحيات”.
بدوره قال رئيس مجلس كوبر القروي عزت بدوان.. إن الشعب الفلسطيني صامد بوجه الاحتلال وسيستمر بالنضال لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وكان الشاب صالح عمر البرغوثي استشهد في كانون الأول الماضي جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال مروره بسيارته في قرية سردا شمال رام الله.
وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها القمعية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق عليهم ومداهمة المدن والقرى الفلسطينية وشن حملات اعتقال يومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.