ويتضمن المتحف التي تبلغ مساحته 1600 متر، مجموعة فريدة من نوعها من الرقميات المسمارية التي يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين 2330 و540 قبل الميلاد، تروي هذه الرقميات حكايات ملحمية وتوفر دلائل على النظم الاقتصادية الأخرى، ومعلومات عن الجماعات العرقية وخرائط المدن القديمة.
وكذلك هناك مجموعة من اللوحات الفنية الحديثة المعاصرة العائدة لأهم الفنانين مثل أمين الباشا، هيلين الخال، شاكر حسن السعيد، محمود العبيدي، ضياء العزاوي، عمر أنسي، خليل جبران، آدم حنين، شفيق عبود، بول غيراغوسيان، إسماعيل فتاح ومصطفى فروخ بالإضافة إلى مجموعة من أعمال صليبا الدويهي الفنية النادرة.
صمم الفنان العراقي ضياء العزاوي بالتعاون مع الفنان العراقي-الكندي محمود العبيدي غلاف واجهات المتحف من الفولاذ المقاوم للتآكل والذي يظهر عليه نقوش ورسوم بارزة تستند إلى معجم بصري أعده الفنان العراقي على امتداد سيرته المهنية الطويلة في الرسم والنحت والطباعة.
ويهدف متحف "نابو" بحسب ما نشر على الموقع الخاص به، إلى تعزيز الحوار البناء وبث في النفوس روح الانتماء المجتمعي والسياسي ويشجع الفنانين المحليين على إنتاج المزيد من الأعمال الفنية الراسخة في تاريخ المنطقة أو الناقلة والمتنقلة بين ثقافات وتقاليد البلدان المتنوعة، وذلك لاستعراض الحقبات المشتركة والمساهمة الفعالة في تجسيدها عبر الفن الحديث.
ويعمل المتحف كمؤسسة للحفاظ على ارتباط المجتمعات بثقافتها من خلال البرامج التعليمية والتدريبية والجولات المنظمة والمحاضرات العامة والمعارض الإرشادية التي يوفرها.
كذلك يضم "نابو" الذي سمي نسبة لإله الكتابة والحكمة في بلاد ما بين النهرين مكتبة تحوي كتباً عن الفن وعلم الآثار والتاريخ والجغرافيا والرحلات.