وحمل المتظاهرون الذين خرجوا في جميع الولايات التركية رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية الاعتداء الذي تعرض له كيليتشدار أمس خلال تشييع جنازة أحد الجنود.
وقال فائق أوزتراك المتحدث باسم الحزب: “إن أردوغان بتهربه يريد أن يقول لأتباعه أنه يؤيد هذا العدوان الإرهابي حيث لم تتخذ قوات الأمن أي تدابير لمنعه ومحاسبة المسؤولين عنه”.
بدورها أكدت رئيسة الحزب في بلدية اسطنبول جانان كافتانجي أوغلو أن الاعتداء على كيليتشدار هو رد فعل على الهزيمة التي مني بها أردوغان وحزبه العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية الأخيرة في اسطنبول وأنقرة وولايات مهمة أخرى.
وبينت التحقيقات الأولية أن من الذين اعتدوا على كيليتشدار أعضاء في حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية.
وفاز حزب الشعب الجمهوري الشهر الماضي برئاسة بلدية كل من أنقرة واسطنبول في الانتخابات المحلية لكن حزب أردوغان يسعى إلى إعادة الاقتراع في اسطنبول زاعما حصول مخالفات.