وتحد الحيلونة التي تتبع لمنطقة مصياف وفق مختارها محمود أحمد من الشمال قرية طيرجبة ومن الجنوب قرية حيالين ومن الشرق قريتا دير ماما واللقبة ومن الغرب الطواحين والحاطرية و تقع أغلب بيوتها على سفح الجبل ويصل ارتفاع أعلى قمة فيها إلى 1200 م.
ويشير أحمد إلى أن “تسمية القرية تعود لطبيعتها القاسية وصعوبة العيش فيها والحيلونة كلمة سريانية تعني القوة والبأس” مبينا أنها تبعد عن مدينة حماة 57 كم وعن مصياف 12 كم ومناخها بارد شتاء يكثر فيه هطول الثلوج وحتى في الصيف يبقى الجو باردا وهذا ما يميز مناخها عن باقي القرى.
كما إنها تحوي آثارا تعود إلى العصور القديمة منها قبور رومانية ويوجد في الجهة الغربية منها نبع ماء صغير في الصخر وحوض للماء النقي يطلق عليه الشاحون الغربي وإلى الجنوب الغربي تقع عين حبيين وهي عين ماء قديمة تحيطها قرية أثرية تعود لآلاف السنين كما يوجد مدفن بصخرة كبيرة نحتت بطريقة فنية.
ولفت خلوف إلى أن الحيلونة تشتهر بهوائها العليل ويعمل معظم أهلها بالزراعة وأشهر محاصيلها الثوم إضافة للأشجار المثمرة كالكرز والإجاص ويعمل بعض أهلها بمهن تراثية كصناعة أطباق القش.