ونقلت قناة "Televisa" المكسيكية عن صعب: "تم احتجاز نحو 233 شخصا، وقتل 5. ويجري حاليا التحقيق في كل هذه الحوادث".
من جانبها قالت المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني، إن المجتمع الدولي يجب أن يجد فرصة للحوار السياسي في فنزويلا، مستبعدة احتمال أي تدخل عسكري في هذا البلد.
وقالت في جلسة مجموعة الاتصال الدولي حول فنزويلا التي انطلقت أمس الاثنين في عاصمة كوستاريكا مدينة سان خوسيه: "إن أولويتنا اليوم هي تجنب تصعيد العنف والحفاظ على أرضية لبداية العملية السياسية. وعلى المجتمع الدولي تقع مسؤولية البحث عن الحل (للوضع في فنزويلا) دون تدخل، ودون أي شكل من التدخل العسكري، بل عن طريق خلق ظروف لإطلاق العملية السياسية".
وفي سياق متصل أعلن كارلوس فيرناندس دي كوسيو، مدير دائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية، أن بلاده جاهزة للمساعدة في تسوية الأزمة السياسية في فنزويلا حال وجود طلب من الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.
وقال في حديثه لوكالة "بلومبرغ": "نحن جاهزون للمساعدة... ومع ذلك يجب أن يجلس مادورو على طاولة المحادثات".
وأضاف أنه "لا يجب على كوبا وبلدان مجموعة ليما تحديد من هو زعيم فنزويلا".
ودعت مجموعة ليما كوبا في وقت سابق للمشاركة في تسوية الأزمة الفنزويلية. كما دعت كلا من روسيا وتركيا والدول الأخرى التي تدعم الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، "للمساعدة في عودة البلاد إلى الديمقراطية"، مقترحة على مجموعة الاتصال الدولية عقد جلسة بمشاركة كل الأطراف للبحث عن مخرج من الأزمة في فنزويلا.