وكانت جوجل قد أطلقت منصة أندرويد أوتو في شهر مارس 2015، وهي عبارة عن واجهة ثانوية أو طبقة HMI داخل السيارة تنقل ميزات ووظائف جهاز أندرويد الخاص بالمستخدم إلى وحدة الترفيه والمعلومات المدمجة في سيارته.
وتختلف منصة أندرويد أوتو عن نظام التشغيل Android Automotive المصمم على غرار نظام التشغيل المحمول المفتوح المصدر أندرويد الذي يعتمد على نظام لينكس، لكن بدلًا من تشغيله على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فقد عدلته جوجل لاستخدامه في السيارات.
وتوسعت منصة أندرويد أوتو منذ إطلاقها لتدعم الآن أكثر من 500 طراز سيارة من 50 علامة تجارية مختلفة.
وأوضحت جوجل أنها ستطرح إعادة التصميم الجديدة على جميع السيارات المتوافقة مع أندرويد أوتو في وقت لاحق هذا الصيف، وأن الواجهة الجديدة تهدف إلى مساعدة المستخدم على التنقل بشكل أسرع، وإظهار المزيد من المعلومات المفيدة بلمحة، وتبسيط المهام المشتركة أثناء القيادة.
وأضافت، ان أندرويد أوتو ستستمر في تشغيل الوسائط التي كانت تعمل سابقاً وعرض تطبيق الملاحة والتنقل الذي يختاره المستخدم بمجرد تشغيل السيارة، كما ما عليه سوى النقر على الموقع المقترح للانتقال إلى المكان الجديد.
ويعرض شريط التنقل الجديد الاتجاهات خطوة بخطوة، ويتيح للمستخدم إمكانية التحكم بتطبيقاته الخاصة به بنقرة واحدة، والتحكم بتشغيل ملفات البودكاست، والرد على المكالمات الواردة عبر شاشة واحدة.
ويساعد شريط التنقل الجديد على تقليل التشتت، وذلك بالنظر إلى أن معظم ما يحتاجه المستخدم سيكون موجوداً على الشاشة، فيما يعرض مركز الإشعارات الجديد المكالمات، والرسائل، والتنبيهات الحديثة، بحيث يمكن للمستخدم مشاهدتها والرد عليها عندما يكون ذلك مناسبًا وآمنًا.
ويمكن الآن أن تتوافق لوحة ألوان أندرويد أوتو مع التصميم الداخلي للسيارة، مما يساعد على تحسين رؤية المحتوى على الشاشة المركزية للسيارة بالنسبة للسائقين. وعدلت جوجل المنصة لتتناسب مع مختلف أحجام الشاشات الموجودة ضمن السيارات.