حذّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من تصعيد عسكري محتمل مع كولومبيا بعد اتهامات وجهتها بوغوتا لكراكاس "بإيواء مسلحين يساريين على أراضيها".
ونبّه مادورو من أن التصعيد في التصريحات يمكن أن ينتهي بتصعيد عسكري على الحدود، قائلاً إن "الإمبريالية الأميركية الشمالية والعنصرية لحكومة ترامب ومجموعة المجانين من حوله يحرضون قواتنا العسكرية يومياً".
واعتبر أن وجه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي "يمثل الغرور"، لافتاً إلى أنهم يعتقدون أن أميركا اللاتينية هي حديقة خلفية لهم.
مادورو أكد بلاده لن تكون مستعمرة للولايات المتحدة وفق ما يخططون لها.
من جهته، قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إن السلطات اعتقلت نائب رئيس الجمعية الوطنية إدغار زامبرانو، مشيراً إلى أن هذا الأخير غادر مقر حزبه وكانت سيارته محاطة بضبّاط الإستخبارات.
وأضاف غوايدو أنّ "زامبرانو رفض مغادرة السيارة التي تمّ قطرها بعد ذلك إلى مبنى حكومي في كاراكاس يستخدم لاحتجاز السجناء".
وفي أعقاب إعلان واشنطن نيتها فرض عقوبات على قضاة المحكمة العليا الفنزويلية، أعلن رئيس المحكمة مايكل مورينو أن المحكمة لن ترضخ للإبتزاز الأميركي، مؤكداً مواصلتها اتخاذ قرارات ضد من لا يدعمون استقلال فنزويلا وأمنها وسلامتها.