وأضاف أن سورية تستخدم 89% من المياه في الزراعة و 4% في الصناعة و7% في الاستخدام المنزلي، مشيراً إلى أن نسبة الأراضي المرويّة بالطرق الحديثة الاقتصادية 14.0 % أما المرويّة بالغمر فهي 85.5%.
وأشار للصحيفة إلى أن سورية تقع تحت خط الفقر المائي لأن نصيب الفرد من المياه فيها أقل من 10م٣ في السنة وتلجأ إلى الموارد غير التقليدية وترشيد استخدام المياه وغير ذلك، مؤكداً أن الموارد المائية تأثرت في الفترة الأخيرة نتيجة خروج بعض الآبار عن الخدمة وتأثّر بعض الأنهار نتيجة التلوث وأيضاً تأثير المساحة المزروعة والمرويّة.
وأكد الحلبي، أنه رغم وفرة الموارد المائية في سورية هناك عوامل تهدّد استدامتها، فالمساحة المرويّة والأعمال الصناعية والتملّح بازدياد، والرطوبة بانخفاض حتى (20%_50%) وأيضاً معدّل الأمطار يتغيّر نتيجة التغيّرات المناخيّة فإن معدّله هو 150 ملم/السنة على قرابة 60% من مساحة سورية.
المصدر: تشرين