ويتناول العرض بعضاً من هموم المسرح ويدخل بمكاشفة حقيقية حول ماهيته، والمقولات التي يطرحها، وكيف يتم تقديمها وخاصة في مجتمعاتنا العربية التي لا يزال فيها المسرح يبحث عن هوية خاصة به وفق مخرج العمل.
وبين أحمد في تصريح لمراسلة سانا أن العرض الذي جاء كرد من الكاتب الروسي على ما كان يعرف في تلك الفترة الزمنية بمسرح المنوعات “مسرح التهريج” عبر تسليط الضوء على الشخصيات التي تسيء للمسرح وتحاول تفريغه من دوره الحقيقي كمنبر مهم ومتقدم في حياة المجتمعات كافة.
وأكد أنه على الرغم من الحرب الظالمة على سورية فإن المسرح فيها لا يزال في المقدمة عربياً، وأن العروض في محافظة اللاذقية لم تتوقف حتى في ذروة الحرب.
الممثل المسرحي وأحد أبطال العمل مجد عدنان يونس تحدث عن دوره في العمل بشخصية الكاتب “الشخص المهمش عند الكثير من المخرجين”، معرباً عن أمله في أن يكون هناك مسرح عربي حقيقي لديه مقولته الخاصة به والتي تعبر عن مجتمعاته.
الممثلة المسرحية نور الفيصل والتي تؤدي شخصية ممثلة مسرحية تبحث عن دور كبير لتبرز من خلاله رأت أن هناك تراجعا كبيراً في الإقبال على المسرح وشحاً في الأعمال المسرحية رغم وجود الكوادر المسرحية الموهوبة.
والعرض من تمثيل مجد عدنان يونس ونور الفيصل وأكرم الشيخ وأوس غدير وحيدر طه.