ويتناول العرض لوحات واقعية تعكس الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن السوري وتغير المفاهيم الاجتماعية والمعاناة اليومية عبر مجموعة من القصص ضمن قالب كوميدي ساخر وديكور بسيط اقتصر على ورق الصحف التي غلفت أرض وجدران خشبة المسرح وثلاثة أهرامات خشبية.
أبطال العمل مجموعة من الشباب الموهوبين خضعوا لدورات تدريبية في حيز المسرح التفاعلي التي أقامها مركز “درب” التابع لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية.
المخرج المسرحي زين العابدين طيار بين في تصريح لمراسلة سانا أن المسرحية نتاج ورشة عمل مع المسرح التفاعلي، وتم تقديم لوحاته بقالب الجريدة اليومية التي تتناول واقع الحياة التي يعيشها المواطن السوري، لافتاً إلى أنه تم اختيار اللون الأحمر لزي الممثلين لكونه يرمز إلى التجدد والحياة والمستقبل، في حين ترمز الأهرامات إلى الحضارات التي تعاقبت على المجتمع السوري.
وأوضح أن العرض سلط الضوء على قضية هجرة الشباب والمؤامرة التي استهدفت الشعب السوري وإصراره على المضي قدماً والانتصار بفضل تماسك نسيجه وتمازج أطيافه.