وتضاربت الأنباء منذ ساعات الصباح الأولى بشأن الواقعة، حيث أعلنت مواقع إخبارية تابعة لحكومة الوفاق أن طائرة تابعة لقواتها استهدفت قاعدة الجفرة التي تسيطر عليها قوات حفتر.

ولاحقا أعلنت مواقع إخبارية مقربة من "الجيش الوطني الليبي" أن طائرة تابعة للكلية الجوية مصراتة، أسقطت فوق قاعدة الجفرة الجوية، الأمر الذي نفته بشدة مصادر تابعة لحكومة الوفاق.

وبعد أن نشرت صور لحطام قيل إنه يعود إلى طائرة من دون طيار أسقطتها المضادات الأرضية التابعة للجيش في سماء المنطقة، ظهر مقطع فيديو للحطام رجحت مصادر عسكرية أنه لطائرة من دون طيار من صنع تركي.

وأفادت صحيفة "المرصد" الليبية نقلا عن مصدر عسكري، بأن طائرة مسيرة أسقطت "فور دخولها المجال الجوي لقاعدة الجفرة الجوية بعد منتصف ليل الثلاثاء فيما ما زالت المعلومات شحيحة عما إذا كانت مزودة بإمكانية القصف أو مجرد استطلاع وتصوير".

وكانت مصادر "الجيش الوطني الليبي" أعلنت ثلاث مرات في وقت سابق إسقاط طائرات حربية تابعة لحكومة الوفاق فوق الجفرة وفي أجواء جنوب العاصمة طرابلس وغريان.

وفيما لم تتأكد تماما واقعتان، أظهر "الجيش الوطني" في الثالثة حطام طائرة من طراز ميراج "إف - 1"، كما تمكن من أسر قائدها الأجنبي، الذي عرّف بنفسه على أنه برتغالي.

بالمقابل، تشن طائرات مجهولة بانتظام غارات ليلية على مواقع لحكومة الوفاق داخل طرابلس، وفيما ترجح تقارير أن تكون هذه الطائرات أجنبية ومسيرة، يقول "الجيش الوطني الليبي" إنها طائرات مروحية ليبية مزودة بمناظير ليلية.