وبين المدير العام إلى أنه لا يمكن تحديد موعد لإنهاء عمليات الصيانة، لأن الأمر متعلق بالظروف الجوية، نظراً لوجود أعمال بيتونية تحتاج إلى ظروف جوية مناسبة لتحقيق المواصفات الفنية المطلوبة لذلك، وأشار منصور إلى أن عمليات الاستهداف طالت مدرجات الطيران في ثلاثة مواقع متباعدة، إضافة إلى استهداف نظام الإنارة، وتجهيزات الملاحة الجوية المتعلقة بهبوط وإقلاع الطائرات، وأكد المدير العام أن جميع مستلزمات الصيانة وإعادة التأهيل تم توفيرها مباشرة في موقع العمل، ووضعت بتصرف الكوادر الفنية هناك.
وذكر منصور أنه بعد تقييم الفرق الفنية لأضرار العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر أمس، تبين وجود أضرار في المدرج وبعض التجهيزات الملاحية، ما يسبب خروج المطار عن الخدمة، كما تم تحويل كل الرحلات القادمة والمغادرة باتجاه مطاري دمشق واللاذقية لحين الانتهاء من هذه الأعمال. وتوقف حركة الطيران يشمل عمليات نقل الركاب من حلب إلى أرمينيا والشارقة والعراق وبيروت، إضافة إلى استقبال جميع الطائرات التي تحمل المساعدات الإغاثية لمحافظة حلب المتضررة من الزلزال.
وأوضح المدير العام أن عدد الطائرات التي وصلت إلى سورية تحمل المواد والفرق الإغاثية بلغت منذ وقوع الزلزال حتى يوم أمس 312 طائرة منها 82 طائرة هبطت في مطار حلب و118 طائرة في مطار دمشق و112 طائرة في مطار اللاذقية وحملت جنسيات الامارات العربية المتحدة 171 طائرة وليبية من بنغازي 17 وإيرانية 17 وعراقية 16 وروسية 14 إضافة إلى سلطنة عمان والجزائر وبيلاروسيا وأرمينيا وتونس وكازاخستان وباكستان ومصر والأردن والصين والشيشان والسعودية والهند وطاجكستان وإندونسيا والنرويج وصربيا والسودان وليبيا طرابلس وفنزويلا وبنغلادش واليابان وأوزبكستان والبحرين وماليزيا واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي وشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن