ويعكس الفيلم الذي عرض في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي بحمص قصة حياة الفنانة المكسيكية السريالية “فريدا كاهلو” المهنية والخاصة، باعتبارها واحدة من الفنانات اللاتي تركن علامة مميزة في تاريخ الفن التشكيلي، مبيناً قدرتها على توظيف الألم والمعاناة الجسدية والنفسية من الإصابة بالشلل وزواجها العاصف من الرسام المكسيكي” دييغو ريفيرا” في أعمالها.
وأشار رامز الحسين مدير مشروع مدى الثقافي في حمص في تصريح لمراسلة سانا إلى أن التظاهرة التي أطلقها المشروع تسلط الضوء على الفن التشكيلي عبر معرض تشكيلي لمواهب واعدة بنسخته الثالثة، ومشاركة فنانين محترفين وعرض لأفلام تتناول السيرة الشخصية لفنانين تشكيليين تركوا بصمتهم المميزة.
ولفتت المخرجة السينمائية انتصار جوهر مسؤولة فعالية مدانا سينما ضمن مشروع مدى إلى أنه تم اختيار أفلام لها علاقة بالفن التشكيلي ضمن التظاهرة وأقرب إلى السيرة الذاتية لفنانات مشهورات ومميزات، مشيرة إلى أن ما يميز فيلم “فريدا” أنه يتناول الصعوبات التي تعيشها المرأة عندما تكون مبدعة بشكل عام، وحياتها في ظل زوجها الفنان المشهور “دييغوريفيرا”، ومقاومتها لتثبت جدارتها كفنانة سريالية،ومعاناتها كإنسانة تعرضت لحادث كاد أن يودي بحياتها.