وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعوات إلى مليونية جديدة تنطلق بعد صلاة الظهر من جميع أنحاء قطاع غزة نحو مخيمات العودة شرق القطاع إحياء لذكرى النكبة ورفضا لصفقة القرن والحصار الاسرائيلي.
الى ذلك قرر جيش الاحتلال استقدام تعزيزات إلى المنطقة المحيطة بالسياج الفاصل ونشر بطاريات القبة الحديدية في المستوطنات المحيطة بالقطاع.
في وقت أكّدت لجان المقاومة الفلسطينية أن ذكرى النكبة ستبقى محطة لاستنهاض الأجيال من أجل مواصلة الكفاح والمقاومة، مشيرةً إلى أن المؤامرة تستمر من أجل طمس الهوية الوطنية وتضييع الحقوق الثابتة لمصلحة شرعنة إسرائيل .
وشددت لجان المقاومة على نبذ كل الخلافات الثانوية وتعزيز المقاومة من أجل استكمال معركة التحرير.
كما دعت إلى أن يكون اليوم تأكيد لحق العودة كأحد الثوابت التي ترتكز عليها القضية الوطنية.
من جهتها، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أن رهان العدو الإسرائيلي سقط بأن "الكبار يموتون والصغار ينسون" لأنه اصطدم بجدار مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده.
الحركة وفي بيان رسمي استحضرت الذكرى الأليمة ودعت الفلسطينيين إلى التوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة، مشددةً على أهمية استمرار مسيرات العودة وتطويرها لتصبح انتفاضة شاملة وطنية وتكريساً لحق الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.