وقال يحيى آل اسحاق: إن زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سورية لها أبعاد مختلفة في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإقليمية والسياسية الدولية وهي مهمة للغاية ومثيرة للاهتمام.
وبشأن وضع المبادلات التجارية بين إيران وسورية أوضح: لم يكن هناك حجم كبير من التجارة بين البلدين في الماضي ولكن بسبب زيادة حاجة سورية إلى الخدمات الفنية والهندسية لإعادة إعمارها، زادت القدرة التصديرية لإيران في هذا القطاعات.
وأوضح ال إسحاق: إن الضمانات اللازمة للاستثمار وتطوير العلاقات المصرفية وإنشاء وسائل النقل المناسبة وتوفير الاعتمادات والتسهيلات ومراجعة القوانين الجمركية هي من بين الفروع التي يمكن أن تساعد في زيادة التبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وشدد على أن رجال الأعمال والمستثمرين بحاجة إلى ضمانات مالية ومصرفية لدخول السوق السورية وعلى سورية أن تتخذ إجراءات لإزالة العقبات التجارية بما فيها القضايا المتعلقة بالجمارك .
وقال: إن اهتمام البلدين بتطوير العلاقات الاقتصادية يظهر بشكل واضح في ظل المحادثات المشتركة وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة فيما بينهما.