وأشار مخرج العمل محمد الشعراني إلى أن العرض المسرحي اجتماعي ولكن بالحالة الرمزية، ويحكي عن فنان تشكيلي نشأ في بيئة غنية، يعيش عدة تجارب ليصل لقناعة أن سعادتنا لاتقف إلا عند قراراتنا الشخصية التي نأخذها وليس ما يرضي الآخرين.
وأراد الشعراني أن يوصل فكرة من خلال العرض، أن أهم نواة للإنسان هي الأسرة وأن نكون منصفين أكثر مع أنفسنا وصادقين في اختياراتنا وفي الدفاع عمن نحب، متمنياً أن تعود الحوارات للمسرح وأن تفعل لجان النقد لخلق منظومة نقد عند المتلقي.
بدورها أوضحت الممثلة حنان عابد أنها أدت شخصيتين بالمسرحية، ففي بداية العرض دخلت كطيف غير معروف، وبنهاية المسرحية تظهر بشخصية حنان، مبينة أنها تفضل المهرجانات التي تحيي المسرح الحقيقي وأن لا يتداخل معه أي نوع من الفنون الأخرى كالموسيقى أو الرقص التعبيري.