وتضمن المهرجان معرضاً فنياً ضم أكثر من 150 عملاً متنوعاً بالألوان الزيتية والمائية والخشبية، إضافة إلى المجسمات المصنوعة بمادة الأوريغانو الورقية والجبصين وتوالف البيئة والأسلاك المعدنية، وتقديم بعض الفقرات الغنائية ولوحات شعبية ووطنية لفرقة الفنون الشعبية.
وفي تصريحات لمراسلة سانا، لفتت مديرة الأنشطة الفنية والرياضية في وزارة التربية لانا زخور إلى أهمية المسرح المدرسي، لكونه أحد أهم أدوات مشروع التطوير التربوي للوصول إلى جودة التعليم، وبناء شخصية متكاملة للطالب من جميع النواحي الروحية والاجتماعية والوجدانية، بالإضافة إلى دوره في التأسيس لشراكة متميزة بين المجتمع المحلي والمدرسة، عبر رعايته للمواهب واستقطابها وصقلها.
من جهتها المشرفة الإدارية والفنية لقسم المسرح المدرسي في وزارة التربية ريم الشالاتي بينت أنه يتم من خلال هذه المهرجانات الفرعية تتبع تنفيذ خطة الوزارة المركزية، لجهة استقطاب المواهب الفنية بجميع أنواعها ورعايتها وتأهيلها، لافتة إلى دورها وأهميتها في تعزيز ثقة الطالب
بنفسه، وتعزيز روح العمل الجماعي، وتسليط الضوء على المواهب المتميزة والجهود التي تبذل من قبل مسؤولي المسرح المدرسي في إظهار المواهب الفنية.
بدوره أكد مدير تربية حمص وليد مرعي أهمية المهرجان في تسليط الضوء على مواهب الطلاب، وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن مواهبهم المتعددة، وتطوير الذائقة الفنية لديهم، لافتا إلى دور المسرح التربوي المهم في غرس القيم والمبادئ الأخلاقية والثقافية التي تسهم في الارتقاء بواقع الشعوب.
من جانبه بين رئيس دائرة المسرح المدرسي في مديرية تربية حمص أسامة عيسى أن هذا المهرجان السنوي يأتي تنفيذاً لخطة وزارة التربية، ويستمر يومين، ويتضمن أعمالاً فنية منوعة بأقسامه الأربعة، وهي الفنون الجميلة والموسيقا والفنون الشعبية والفنون المسرحية.
ولفت إلى دور المسرح المدرسي في تحفيز الطلاب على الاهتمام بمواهبهم وصقلها بالشكل الأمثل لتقديمها على خشبة المسرح، وإلى هدف دائرة المسرح في تحقيق الثراء العام للطلبة تربوياً وفنياً ومعرفياً بثنائية المتلقي والمؤدي، عبر الاعتماد على الأساليب التربوية التفاعلية التي تسهم في بناء جيل مبتكر ومبدع.
ولفت مشرف الفنون الجميلة بدائرة المسرح المدرسي في مديرية تربية حمص قصي النقري إلى أن المعرض الفني لهذا العام ضم العديد من الأعمال المميزة، وخاصة في النحت والتشكيل المعدني، فضلا عن اللوحات الفنية المتقنة والتي تنتمي لأشهر مدارس الفن.