وعرض اليوم فيلمان سينمائيان هما (الإفطار الأخير) للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد و (دم النخيل) للمخرج نجدت أنزور، تناول الأول قصة إنسانية جمع بينها الحب، والثاني مسيرة عالم الآثار السوري خالد الأسعد.
وأكد علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة أهمية ما قدمه الملتقى من أفلام سينمائية لاقت حضوراً كثيفاً للطلاب معتبراً أن الملتقى شكل حالة ثقافية وفنية حضارية عجت بها جامعة البعث.
وأشارت ساندي طنبري رئيس مكتب الفنون الفرعي باتحاد الطلبة أن الجامعة عاشت ثلاثة أيام متميزة تم خلالها تقديم ستة عروض سينمائية متنوعة حاكت الواقع والشباب الذين أثبتوا وعيهم وقدرتهم على الفهم والإدراك.