وتقول الروايات: إن “الحي اكتسب اسمه من عين ماء صغير كان موجود خلف معهد الباسل حالياً (اللاييك)، ويجمع معمرو الحي على قصة الدخول لعين الماء هذه والتي كانت بقرش سوري لذلك أطلق الناس عليه اسم “عين الكرش”.
وكان هذا النبع يتغذى من نهري تورا ويزيد وهما رافدان لنهر بردى إذ كان النبع أو العين تجف عندما تقل مياه النهرين نهاية الصيف وتعود للتدفق عند الزودة بشهر نيسان أي تفجر الينابيع في الربيع، ولم يبقَ من هذا العين اليوم سوى اسمها.
وجفت هذه العين وغارت مياهها مع الزمن وانحسرت المياه التي كانت تغذي جامعاً فيها يدعى جامع القرمشي “بحارة الورد” القريبة من سينما السفراء حالياً وحتى مبنى وزارة المالية بساحة السبع بحرات الحالية.
يذكر أنه من تسميات هذه المنطقة أيضاً والأقل شهرة “حارة الورد” لوجود “حكر للورد” فيها، حيث كانت مشهورة بزراعة الورد الشامي، وذكر المؤرخون أن “المنطقة بأسرها كانت تشرب من نبع “عين الكرش” الصافية والفياضة والرقراقة.