ويحكي العرض الذي يقدمه المسرح الجامعي في جامعة تشرين عن الحب في زمن الحرب، حيث بينت مخرجة العرض ومديرة المسرح الجامعي في جامعة تشرين أن العرض يركز على أن “الحب الصادق هو الذي لا تستطيع الحروب مهما تمكنت من زرع الموت من وأده”، في محاكاة واقعية للحرب الذي عاشها السوريون.
وبينت جديد أن العرض يحمل خصوصيته، كونه يستند إلى نص محلي للكاتب والممثل والمخرج المسرحي اسماعيل خلف، واستطاع من خلاله التقاط الواقع بتفاصيله وتجسيدها من معايشته والتصاقه بهذا الواقع.
العرض الذي حصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان المسرح الجامعي بحمص وعرض على مسارح محافظات عدة ترى فيه جديد أنه جزء من النشاط الذي يسعى إليه المسرح الجامعي في إطار إعادة تفعيل دوره كمسرح عريق وله ألقه الخاص، من خلال اكتشاف المواهب وصقلها والخروج بها في عمل متكامل إلى خشبة المسرح.
محمود حميدوش أحد أبطال العرض في شخصية المخرج رأى أن جيل الشباب ومن خلال المسرح الجامعي يستطيعون تقديم أفكارهم وعرضها أمام الجمهور، مثمناً دور المسرح الجامعي الذي يشكل خطوة للأمام في تحقيق طموح الشباب في الاحتراف والخروج إلى خشبة المسرح.
هاشم غزال مدير المسرح الجامعي في سورية والمشرف على العرض لفت إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية يعمل بكل جهد لتفعيل دور المسرح الجامعي من خلال خطة عمل جادة تحرص على إتاحة الفرصة أمام العروض المسرحية بأن تعرض على مسارح المحافظات كافة، وخاصة تلك التي فازت بالمهرجانات، للتأكيد أن بلدنا رغم كل الظروف والتحديات ما يزال المسرح فيه ينبض بالحياة، ولا يزال المسرح الجامعي يخرج المواهب الشابة كما كان منذ انطلاقته بوابة عبور لكثير من نجوم الدراما السورية.
شارك بالعرض الذي يقدم على مدى ثلاثة أيام كل من عبد الوهاب عيان وبشار عدرة ورؤى مصطفى وانطونيو عشى وحنان نعمان ومحمود حميدوش ويوسف زين الدين ورولا عبد الباقي ونغم دياب.