وأوضح معد ومخرج العمل عبد الله الحسن أن اللغة تتجدد وتزدهر مع استمرار الحياة، وهذا العمل المسرحي يهدف إلى تداول العربية منهاجاً ولغةً بعيداً عن أي صعوبة وتعقيد.
وعن الرؤية الإخراجية أشار الحسن إلى أنه حاول من خلال فكرة سوق عكاظ التنقل عبر العصور (الجاهلي، الأموي، العباسي، الأندلسي، الحديث)، بحيث يتناول كل عصر جمالية اللغة العربية من خلال الإلقاء الشعري لمجموعة شعراء من كل فترة.
وبين الحسن أنه تمت دراسة النصوص الأدبية بكل عناية لتستوفي كل العصور الأدبية وخصوصيتها، ولتكون جميع المواضيع المطروحة متكاملةً بالعمل المقدم، موضحاً أنه يهدف إلى التأكيد على أن اللغة العربية مازالت حاضرةً وقويةً بين كل لغات العالم.
وشارك في العرض 17 شخصاً من الشباب والأطفال واليافعين الذين قاموا بدورهم بإبراز المناظرات الشعرية الحديثة، والتي تم تقديمها أمام جمهور محبي الشعر وحشد كبير من الحضور لمدة تقارب نصف الساعة.