ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها تعليقاً على اعتراف نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار باستهداف نظامها لجسر القرم العام الماضي: “إن هذا النظام يحاول الآن بشكل ممنهج إلحاق الضرر بمحطة زابوروجيه النووية، وكان يجب على قمة الناتو أن تولي اهتماماً بالغاً لهذه المسألة”، منبهة إلى أنه في حال تضرر محطة زابوروجيه فإن الغالبية العظمى من أعضاء الحلف ستكون في منطقة التدمير المباشر.
وكانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار أعلنت مسؤولية سلطات كييف تفجير جسر القرم في خريف عام 2022، قائلة على تيليغرام: إنه منذ 273 يوماً وجهنا أول ضربة لجسر القرم لتعطيل الخدمات اللوجستية للروس.
وكانت شاحنة انفجرت على جسر القرم يوم الـ 8 من آب الماضي، ما أدى لاشتعال النار في 7 عربات قطار شحن كانت تعبر الجسر الذي انهار جزئياً، حيث توقف الجسر لمدة قصيرة عن العمل قبل أن يتم ترميمه واستئناف حركة المرور عبره بين القرم وباقي أراضي روسيا.