وأعلنت وزارة الخارجية النرويجية أمس السبت، أن ممثلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد، قرروا الاجتماع مرة أخرى في أوسلو لمتابعة الحوار الذي بدؤوه مؤخرا هناك.
وكتب مادورو على تويتر: "أشكر الحكومة النرويجية على جهودها في تعزيز الحوار حول السلام والاستقرار في فنزويلا. يتوجه وفدنا إلى أوسلو حاملا استعداده للعمل على أجندة شاملة منسقة والتحرك نحو إبرام اتفاقات ممتازة".
وفي منتصف مايو الجاري، أبلغ مصدر مطلع وكالة نوفوستي الروسية بأن اللجنة الحكومية الفنزويلية برئاسة وزير الاتصالات والإعلام خورخي رودريغيز، متواجدة في النرويج بحثا عن خيارات محتملة للتقارب مع المعارضة.
وقال زعيم العارضة خوان غوايدو من جهته إن الاتصالات في أوسلو ليست مفاوضات، ولكنها محاولة لإطلاق الحوار.
بدوره قال السفير الفنزويلي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف خورخي فاليرو، إن المفاوضات جارية في النرويج بين الحكومة والقطاع الديمقراطي من المعارضة.
ومع وصول الحوار بين المعارضة والحكومة الفنزويلية إلى مرحلة هامة وحساسة، أعلنت الخارجية الأمريكية أنه "لا يمكن إجراء انتخابات في ظل الطاغية"، في إشارة لمادورو.
وأضافت: "لقد ذكرنا مرارا وتكرارا أن الشيء الوحيد الذي يمكن التفاوض عليه مع نيكولاس مادورو هو ظروف رحيله. نأمل أن تركز المحادثات في أوسلو على تحقيق هذا الهدف، وإذا حدث هذا، نأمل في تحقيق التقدم".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تدعم رغبة الشعب الفنزويلي في استعادة الديمقراطية وإنهاء حكم نظام مادورو غير الشرعي"، وطالبت بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين.