وأوضح الوزير قطنا بأنه تم إطلاق برنامج تنموي لإرشاد الفلاحين لضرورة إنشاء حفرة ترابية في كل حقل زراعي لتجميع الأعشاب ونواتج التقليم وطريقة تخميرها وتحويلها إلى أسمدة والاستفادة منها في تسميد المزروعات.
وتابع الوزير قطنا: كان للإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة والاتحاد العام للفلاحين واتحاد غرف الزراعة والغرف الزراعية دور مهم في القيام بعقد عدد كبير من الندوات الإرشادية في القرى والجمعيات الفلاحية لنشر هذه الثقافة، لافتاً إلى أن لذلك نتائج إيجابية كبيرة حيث انخفض عدد الحرائق بنسبة 50٪ عن عام 2020.
وأضاف الوزير قطنا: إذ نشير إلى ذلك وفي هذا الصدد ولأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي بكافة أشكاله نهيب بالأخوة المواطنين الإطلاع على منصة احتمالات نشوب الحرائق المعلنة على موقع الإعلام الزراعي التابع لوزارة الزراعة وعلى استراتيجية حماية الغطاء النباتي من الحرائق والارشادات المعلنة حول طريقة الإبلاغ عن وجود أي حريق وآلية مشاركة المجتمع المحلي في الحماية والإبلاغ والمشاركة في عمليات الإطفاء.
ولفت الوزير قطنا إلى أن وزارة الزراعة وضعت كافة كوادرها بالاستنفار التام وقامت منذ بداية العام بتعزيل خطوط النار والطرق الحراجية ومن شهر نيسان بتوزيع صهاريج الإطفاء بنقاط محددة وثابتة في كافة المحافظات، وحددت على خرائط مراكز توزعها ومواقع المخافر الحراجية ومراكز إطفاء الحرائق ومواقع مناهل المياه، وشكلت لجان مشتركة على مستوى كل قرية بمشاركة المجتمع المحلي للإعلام والمشاركة بالتدخل للإطفاء أو المؤازرة.
وأشار الوزير قطنا إلى أن وزارة الزراعة تتعاون مع وزارات الإدارة المحلية والبيئة والاتصالات والموارد المائية والداخلية والدفاع وغيرها ومع المحافظين ومع أجهزة الدفاع المدني وفوج الإطفاء ومجالس المحافظات والمدن، وتوجد غرفة عمليات في كل محافظة لتنفيذ خطة مكافحة الحرائق فور حدوثها.
وختم الوزير قطنا تصريحه بالتأكيد على أن أي عمل لا يمكن أن ينجح إلا بالتعاون والتكامل للوصول إلى تحقيق الهدف المطلوب.
المصدر: غلوبال