وستتم إضافة فرعاً آخر للفروع التي انحدر منها الإنسان البدائي، مما يستدعي بحثاً أكثر في شجرة الحياة البشرية، هذا في حال ثبتت صحة الدراسات التي تُجرى على هذه الجمجمة.

وتقترب هذه الجمجمة بخصائصها من بنية "دينيسوفا"، الذي يعد من الأنواع المنقرضة من البشر من جنس "الهومو"، حيث يشترك بأصل واحد مع البشر البدائيين مهاجراً من سيبيريا إلى جنوب شرق آسيا.

وقال العلماء: "إن شكل الجمجمة الغريب هذا لم يُسجل قط في مجموعات أحافير أشباه البشر في أواخر العصر البليستوسيني الأوسط في شرق آسيا."

وتم العثور في المغرب عام 2017 على بقايا ميزاتها شبيهة بالإنسان العاقل، وتشير إلى أن البشر ربما ظهروا في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد.

كما تشير النتائج الأخيرة لبقايا بشرية قديمة يعود تاريخها لحوالي 200 ألف عام في كل من فلسطين واليونان إلى أن أسلاف الإنسان ربما تركوا إفريقيا في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد.

بالإضافة لذلك، فإن أدلة الحفريات والجينات التي تشير إلى أن البشر القدامى قد تزاوجوا مع إنسان "نياندرتال ودينيسوفا" وأبناء عمومتهم زاد من تعقيد سلالات الدم.

ويعد "نياندرتال" واحداً من أنواع جنس "هومو" الذي استوطن أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى.