وذكرت وكالة رويترز أن فاني ويليس المدعية العامة لمقاطعة فولتون وجهت الاتهامات لترامب الليلة الماضية، إضافة للمشكلات القانونية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق رغم أنه المرشح الأبرز في سباق الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري في التصويت المقرر العام المقبل.
وتضمنت لائحة الاتهام الضخمة المؤلفة من 98 صفحة 19 متهماً و41 تهمة جنائية إجمالاً، وشملت التهم الموجهة لهم جميعاً الابتزاز، ومن بين المتهمين مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب والمحاميان رودي جولياني وجون إيستمان.
وفي سياق تعليقها على لائحة الاتهامات، قالت ويليس: إن المتهمين انخرطوا في عملية ابتزاز إجرامية لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية في جورجيا بدلاً من الالتزام بالعملية القانونية فيما يتعلق بالتنافس الانتخابي.
وأشارت ويليس إلى أن ترامب وباقي المتهمين لديهم حتى مساء يوم الجمعة المقبل للاستسلام طوعاً وتسليم أنفسهم بدلاً من اعتقالهم.
وتتعلق القضية بمكالمة هاتفية جرت في الثاني من كانون الثاني 2021 حث فيها ترامب كبير المسؤولين عن الانتخابات في ولاية جورجيا براد رافنسبرغر على إيجاد أصوات كافية لتغيير نتيجة هزيمته بفارق ضئيل في الولاية لكن رافنسبرغر رفض القيام بذلك.
وبعد أربعة أيام من ذلك التاريخ اقتحم أنصار ترامب وبتحريض منه مبنى الكابيتول في محاولة لمنع أعضاء مجلس النواب من التصديق على فوز بايدن وهي محاولة باءت بالفشل.
وتتضمن لائحة الاتهام عدداً من الجرائم التي تقول إن ترامب أو مساعديه ارتكبوها في الفترة من قبل انتخابات الثالث من تشرين الثاني 2020 وحتى أيلول 2022، من بينها الإدلاء بشهادات زور أمام نواب تفيد بتزوير وقع في التصويت، وحث مسؤولي الولاية على تغيير النتيجة.