وأوضح حبزة بأن هذه الخطوة لاقت انتقادات واسعة من المواطنين لأنهم يرون فيها ظلماً لهم، إذ إنهم سيأخذون الزيادة على الراتب، وسيعودون لدفعها مرة أخرى.
وأشار حبزة إلى أن أولى منعكسات زيادة أسعار المحروقات كانت ارتفاع أجور النقل، وبالتالي باتت زيادة الرواتب بالكاد تغطي اجور المواصلات، وهذا يعني أنه لن يشهد المواطن أي تحسن في وضعه المعيشي، لافتاً إلى أن النتائج الكبيرة والكارثية ستظهر تدريجياً وبشكل كبير، وستنعكس على المواد الغذائية بالدرجة الأولى والخضراوات.
وتابع حبزة: إن تجار ومستوردي المواد الغذائية في حالة ترقب لإصدار أسعار جديدة تتوافق مع زيادة أسعار المحروقات والفيول.
ولم ينف حبزة بأن اجتماعات اللجنة المشتركة والتي أخذت ضجة لتحسين الوضع المعيشي كانت نتائجها غير مرضية ومخيبة للطموحات والآمال، مشيراً إلى أن المواطن اليوم يعيش حالة من الذهول نتيجة القرارات السلبية والتي لم تحسن أي وضع بل زادت الوضع سوءاً وازداد الفقير فقراً.