ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المتحدث باسم البنتاغون، قوله: “إن القوات الجوية التابعة للقيادة الأمريكية الوسطى، تحافظ على خط اتصال مفتوح مع روسيا من خلال ما يسمى خلية تفادي التضارب الروسية، التابعة لعملية حل الصراع، التي تضمن توفر خط اتصال مفتوح بين الدول، بهدف تقليل أخطار حوادث الطائرات غير الآمنة أو التهديدات المتصورة لعدوان في المجال الجوي في سورية.".
وأشار المتحدث باسم البنتاغون، إلى أن الطائرات الأمريكية هي التي كانت عرضة للتحرشات الروسية في تموز الفائت.
من جانبها أكدت الدفاع الروسية سابقاً أن سبب تلك الاحتكاكات كان نتيجة امتناع القوات الأمريكية عن التنسيق مع القوات الروسية في سورية.
وأصدر مركز المصالحة الروسي في سورية التابع للدفاع الروسية، 6 بيانات تؤكد وجود انتهاكات أمريكية لبروتوكولات “منع التصادم” الموقعة بين الجانبين الروسي والأمريكي، في الأجواء السورية.