وأكدت الشركة أن ماحصل كان خارجاً عن إرادتها، إذ لم تستطع تغطية تكاليف الحفل، وخلفت ببند واحد فقط من بنود العقد وهو توقيت سداد الالتزام المالي.
وأرجعت الشركة ذلك بسبب عدم بيع عدد كافٍ من البطاقات، موضحة أنه تم بيع 10٪ فقط من البطاقات، ما دفعها لتخفيض السعر بغية جذب الجمهور وزيادة المبيعات، لكن ذلك لم يحل المشكلة أيضاً على حد تعبيرها.
وبينت الشركة أنها قامت بتسديد الشرط الجزائي كاملاً لنعمة ، وقد غادرت الأراضي السورية بعد استلامها مستحقاتها المالية معززة مكرمة بحسب ماوصف بيان الشركة.
ولفتت الشركة إلى أنها كانت قد اتفقت مع نعمة للخروج في بيان مشترك، يوضحان به أسباب إلغاء الحفل، إلا أن نعمة لم تلتزم بالاتفاق وأعلمت جمهورها بذلك.
واختتمت الشركة بيانها، بتعهدها بإعادة ثمن بطاقات حفل نعمة للجمهور، إضافة إلى إعادة ثمن حفل فرقة “جدل” الأردنية، مشيرة إلى أنها قامت بإعادة ثمن الكثير من البطاقات.