وتدور الفكرة العامة للعرض حول العلاقة مع الآخر عبر 7 مشاهد لخمسة ممثلين اعتمدوا بأدائهم على التناوب بين المونولوج والحوار.
الدكتور منتجب صقر مخرج العرض والحائز على دكتوراه في المسرح الفرنسي أشار في تصريح لسانا الثقافية إلى أن العرض قائم على مشاهد تم اختيارها بين المونولوج والحوار الكوميدي البحت، مع الحفاظ على العنوان الذي استقاه من عرضه الأول في صافيتا أمام البرج.
ولفت صقر إلى أداء الممثلين المحترف والسريع، حيث اعتمدوا أسلوب قراءة النص أو ما يسمى المسرح في كرسي، الذي ظهر في القرن الـ 18، ويهدف إلى إيصال الكلمة إلى الجمهور، ويوظف حالياً في البلدان الأوروبية لاستمزاج رأي الجمهور، ويقوم على رسم الحركات وخلق جو مسرحي عبر كيمياء العرض وانفعالات الممثلين والإضاءة.
الممثل والكاتب زيد الظريف أشار إلى أهمية تقديم أعمال مسرحية نوعية لجمهور مثقف ونوعي عبر قراءات فرانكفونية لأدباء عالميين.
ورأى عدد من الحضور أن فقرات العرض أضاءت على مشاهد كلاسيكية مميزة بأسلوب واقعي.