وأوضح رئيس مجلس بلدة بيت ياشوط السيد “علي عباس” أنّ الأمطار الغزيرة التي هطلت لم تشهدها المنطقة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وأدّت إلى حدوث فيضانات في الأنهار وارتفاع منسوبها، وتسببت بأضرار في البنى التحتية وتعطيلها.
وقال إنّ ارتفاع منسوب المياه أدى الى بقاء الأهالي محاصرين لمدة تزيد عن ساعة لحين انخفاض منسوب المياه، وبعدها تم نقلهم دون أية إصابات أو جروح.
وأشار عباس إلى أنّ غالبية الجسور والطرق في البلدة تضرّرت وأصبحت خارج الخدمة، بسبب الانهيار الذي أصابها من الجانبين مع حفر وانجراف الإسفلت وانفلات أحد الجسور، مشيراً إلى وجود أضرار كبيرة بخطوط الصرف الصحي، وأضرار بشبكة الكهرباء.
وبالنسبة لبلدة “حمام القراحلة” والقرى التابعة لها، بيّن رئيس مجلس البلدة “مروان شباني” أنّ السيول جرفت الأتربة والصخور إلى الطرقات العامة فيها وتسببت بحدوث انهيارات في بعض المواقع والشوارع الفرعية مع انسداد الفوهات المطرية.
وأكّد حدوث قطع الطريق المؤدي من قرية “حمام القراحلة” إلى “درميني” وخروج خط الصرف الصحي في منطقة “الدقورة” عن الخدمة.
وأفاد رئيس مجلس بلدة “الدالية” بريف جبلة “هلال عون” بأنّ العاصفة تسبّبت بأضرار كبيرة في شبكة الصرف الصحي مع حدوث بعض الانهيارات في جوانب الطرق وانجراف الحجارة والأتربة على الطرقات.
كما أكّد مدير الشركة العامة للصرف الصحي المهندس “منذر علي” تضرّر خط الصرف الصحي لمسافة 1500 متر تقريباً ويخدم بلدة “ياشوط” وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، وعزى السبب إلى حدوث جرف كبير في النهر وكون الخط موجود في حرمه.
وكلّف محافظ اللاذقية المهندس “عامر هلال” عدد من الجهات المعنية لإجراء الكشوف على أرض الواقع وإرسال آلياتها لرفع الأضرار والمباشرة بأعمال الصيانة العامة المطلوبة وفق أولويات العمل في كل موقع.
وتعمل حالياً آليات من مديريات الخدمات الفنية والموارد المائية والزراعة على إزالة مخلفات السيول وانجرافات التربة عن الطرقات، وفي الوقت نفسه على حصر الأضرار الناجمة عنها وإجراء أعمال الصيانة المطلوبة.