وقال أبي رميا إنه "يمكن القول إنها رسالة إسرائيلية، فهناك قتلى وأسرى فرنسيون سقطوا بفعل هذه الحرب ومعظمهم يحمل الجنسية المزدوجة أي الفرنسية والإسرائيلية، ما ينسحب على جنسيات أخرى".
وأفاد بأن "كولونا كانت حاسمة وجدية إلى أبعد الحدود في تحذيراتها للمسؤولين اللبنانيين"، نافيا أن "يكون جرى البحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي، بل انحصرت زيارتها في تبليغ الرسالة الشديدة اللهجة من إسرائيل وواشنطن وأوروبا، أي حذار أن ينزلق لبنان إلى الحرب لأن الثمن سيكون باهظا وكلفته عالية على لبنان الذي من الطبيعي في ظروفه الراهنة اقتصاديا واجتماعيا ليس بوسعه أن يتحمل أي مغامرة أو وزر حرب في ظل معاناة أهله بكل أطيافه".
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني استشهاد أكثر من 5 أفراد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.