وقال بيان الشركة إنّ "عدم توفر الكهرباء يهدد بشكل مباشر وبما لا يدع مجالاً للشك بتوقف تلك القطاعات عن العمل، وبالتالي التوقف الاجباري عن خدمة قرابة 2.3 مليون نسمة، الأمر الذي سيزيد من معانات المواطنين، ويعرض حياة الكثيرين منهم للخطر وخصوصاً الجرحى والمرضى والنازحين".
وأضاف البيان: "لقد حذّرت الشركة منذ بدء العدوان من هذه التداعيات غير المسبوقة ووجهت دعوتها إلى المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه التداعيات والتأثيرات الخطيرة على تلك القطاعات الحيوية"،
وجددت شركة الكهرباء في بيانها دعوتها ونداءها إلى كافة الأطراف الأممية لضرورة بذل جهود مضاعفة لوقف التدهور السريع، والانهيار الوشيك لهذه القطاعات نتيجة توقف مصادر الكهرباء عن العمل، والدمار الكبير في شبكات الكهرباء ومكوناتها المختلفة، وعدم قدرة طواقم الشركة على ترميم وإعادة ربط هذه الشبكات نظراً لخطورة التنقل والتحرك لإجراء عمليات الإصلاح اللازمة في ظل العدوان، وكذلك صعوبة الوصول للعديد من الأماكن بسبب الدمار الكبير الذي طال الشوارع الرئيسية والفرعية وانسدادها بركام المباني والمنشآت المدمرة.
كما دعت شركة كهرباء غزة في البيان كافة الأطراف إلى ضرورة "العمل الحثيث والعاجل لتشغيل سريع ومستمر لكافة المصادر الكهربائية المغذية لقطاع غزة، وضمان حرية الحركة والتنقل والعمل بمأمونية لطواقم شركة توزيع الكهرباء لإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة، تمهيداً لإمكانية استقبال أي كمية كهرباء محتملة ونقلها وتوصيلها لمراكز الأحمال، وعلى رأسها المرافق الحيوية الأساسية، وبالتالي التخفيف من وطأة الأزمة على الواقع الإنساني في قطاع غزة".