وأكد الرئيس الأسد أن دور اتحادات العمال العالمية يرتبط مباشرة بمفهوم العدالة والعمل على تحقيقها، ومن هذا المفهوم فإن العلاقة بين سورية والاتحاد العالمي لنقابات العمال قديمة وتنطلق من الصــراع بين الرأسمالية والقــوى العمالية.
وأضاف الرئيس الأسد أن الشركات الكبرى هي التي تقود السياسة والقرار في أمريكا وأوروبا وتصنع الصراعات والحروب تحقيقاً لمصالحها الاقتصادية والمالية، وما يجري اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو في جزء منه انعكاس لهذا الواقع المتوحش الذي يقبل بارتكاب المجازر وقتل الأبرياء لمجرد أنهم تمسكوا بحقوقهم ويدافعون عنها، معتبراً أن لدينا الكثير من المعارك التي يجب أن نخوضها والتي لا ينفصل فيها السياسي عن الاقتصادي والإيديولوجي والاجتماعي.
من جهته أشار خريستس إلى أن زيارته تعبر عن التضامن مع سورية وسعيها نحو الاستقرار وإعادة البناء، مؤكداً دعم الاتحاد العالمي لنقابات العمال لجهود سورية في مجال التنمية بعيداً عن التدخلات الخارجية، ولفت إلى أن نقابات العمال العالمية تقف مع القضية الفلسطينية اليوم أكثر من أي وقت مضى وتعمل على حشد الرأي العام العالمي لصالح عدالة هذه القضية.