وأضاف: إن نسبة من المربين لم يعد لديهم سيولة للتربية لذا ما عاد بإمكانهم العودة إلى العمل، مبيناً أن وزير الزراعة شجع مؤخراً المربين على الاستفادة من القروض التي تمنحها المصارف الزراعية والتي تبلغ نسبة الفائدة عليها 4 بالمئة وتعتبر قليلة ونحن كلجنة مربي دواجن نشجع المربيين على ذلك لكن بعض المربين كان ردهم أن تربية الدواجن معرضة للكوارث الطبيعية ويمكن خسارة مبالغ كبيرة لذا نتخوف من العودة للتربية.
وأكد مارديني أن هناك العديد من المحفزات أعطيت للمربين من قبل الحكومة من أجل العودة للتربية أبرزها توزيع المازوت الزراعي بسعر 2000 ليرة لليتر الواحد لكن رغم هذه المحفزات ما يزال التخوف سيد الموقف والبعض عزفوا عن التربية بشكل نهائي ومنهم من أصبح خارج البلد.
ولفت إلى أن نسبة قليلة من المربين يعملون حالياً ونسبتهم لا تتجاوز 20 بالمئة ممن كانوا سابقاً ونتيجة لذلك فإن الإنتاج لا يغطي حاجة السوق وبسبب ذلك ترتفع الأسعار بشكل يومي.
وتوقع مارديني في ختام حديثه أن يلمس المواطن انخفاضاً نسبياً في أسعار الفروج خلال مدة شهرين أو أكثر نتيجة للتسهيلات المقدمة من الحكومة مؤخراً مثل تأمين المازوت الزراعي للمداجن بالسعر المدعوم وغيره من التسهيلات الأخرى إضافة لإعفاء المداجن من الدخل المقطوع الذي يدفع لوزارة المالية مدى الحياة والذي صدر بمرسوم رئاسي منذ فترة وهو الأمر الذي سيشجع المربين للعودة للتربية قريباً.
هذا وتراوح سعر كيلو الفروج الحي في أسواق دمشق بين 32 و35 ألف ليرة وسعر كيلو الشرحات بين 70 و75 ألف ليرة وتراوح سعر الدبوس بين 40 و43 ألف ليرة وسعر كيلو الكستا بين 42 و45 ألف ليرة وتجاوز سعر كيلو السودة 50 ألف ليرة.