وأكد مدير عام شركة مصفاة بانياس المهندس محمود قاسم الانتهاء من كافة أعمال صيانة مصفاة بانياس، وإعادة التشغيل صباح أمس الأحد، إذ تم إنتاج البنزين الساعة السابعة صباحاً، فيما تم إنتاج كل من الغاز المنزلي، المازوت، الكيروسين، الفيول عند الساعة الثانية عشرة ظهراً.
واللافت، بحسب قاسم، هو انتهاء عمرة مصفاة بانياس من دون أن تتأثر السوق المحلية بتوقف المصفاة عن العمل، نظراً لوجود مشتقات نفطية كانت تلبي احتياجات السوق خلال فترة توقف المصفاة عن العمل.
وعن ماهية أعمال الصيانة التي جرت في المصفاة خلال الأيام الخمسة الماضية، أشار قاسم إلى معالجة الاهتراءات والتشققات الكبيرة التي كانت أصابت جسم رأس الشعلة الغربية والشرقية بسبب مرور زمن طويل على التشغيل من دون إجراء عمرات سنوية في ظل الحصار المفروض على سوريا، استبدال مروحة سحب الغازات (محور وبروانة) على المرجل الخامس باستطاعة 4700 م³ بالدقيقة، ووزنها حوالي 4 طن، إجراء صيانة ميكانيكية لإحدى العنفات التورينية في محطة القوى، إعادة تصنيع جسم مسخن هواء التجفيف في وحدة التحسين باستطاعة 22 ك.و، صيانة مضخات تغذية وحدات التقطير.
وأضاف قاسم: بالتوازي مع تلك الأعمال الأساسية، تم القيام بعمل نوعي وهو تركيب “مضب” وهو عبارة عن طوق معدني تم تصنيعه على خط يوجد فيه تهريب مادة نفطية ولا يمكن القيام بأعمال اللحام عليه، حيث يتم تصنيع “المضب” كالملف حيث يتم لفه وحقنه بمواد تمنع تسرب المواد النفطية.
وبيّن قاسم أن أعمال الصيانة كافة قام بها عمال المصفاة الذين استثمروا خبراتهم وبذلوا أقصى جهدهم للانتهاء من أعمال الصيانة في وقت قياسي لعودة المصفاة للعمل وتأمين احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية، مشيراً لأهمية الجهود التي بذلها كادر إدارة مركز الدراسات والبحوث العلمية على الدعم والجهود المبذولة من قبل الفريق الفني لإصلاح العطل الحاصل في نظام التحكم في العنفة الأولى وإعادة إقلاع العنفة بنجاح.
يذكر أن عمرة مصفاة بانياس كانت تستغرق نحو 25 يوم، وسبق وأكد وزير النفط السابق بسام طعمة أن عمرة المصفاة تزيد من إنتاج البنزين.
المصدر: أثر برس