وأوضح أبو دان في تصريح أن السبب المباشر لارتفاع أسعار الفروج يعود لقلة التربية، وعزوف عدد كبير من المربين عن العمل بسبب ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج من حوامل الطاقة والأعلاف، ما أدى إلى فجوة بين العرض والطلب رغم تراجع الطلب بسبب ضعف القوة الشرائية.
وأشار أبو دان إلى إهمال المربّين للأمراض الحيوية التي أصابت أفواج وقطعان الفروج والتي تسببت بنفوق أعداد من الطيور، وتوقع استمرار ارتفاع أسعار الفروج مع بداية فصل الشتاء حيث تضاف تكاليف جديدة إلى عملية التربية وهي حوامل الطاقة، فضلاً عن أسعار الأعلاف المرتفعة التي تشكل 80% من تكاليف العملية الانتاجية.
وأوضح أبو دان أن نسبة مساهمة المؤسسة في إنتاج الفروج من حاجة القطر تعد ضئيلة جداً ولا تتجاوز الـ1% فقط وتصل تكلفة إنتاج كل كيلو من الفروج الحي إلى 32 ألف ليرة، وتعمل المؤسسة العامة للدواجن على إنتاج بيض المائدة بنسبة 27% من حاجة القطر.
وتابع أبو دان بالتأكيد على أن خطة المؤسسة تقوم على إنتاج 120 مليون بيضة للعام الحالي، وتم تنفيذها بنسبة 100% لغاية نهاية الشهر العاشر، متوقعاً استمرار استقرار أسعار البيض خلال الفترة القادمة فالعرض يوازي الطلب.
وبالأرقام، أكد أبو دان أن أسعار الأعلاف في سورية مقارنة بدول الجوار تعد أغلى بحوالي 30% سواء للقطاع العام أو الخاص، ويباع كيلو الذرة الصفراء في الأسواق بين 4650 – 5300 ليرة للكيلو، وكيلو الصويا بين 10600 – 11200 ليرة.
وبالإجابة عن سؤال أسباب التردد الحكومي في استيراد كميات من البيض والفروج تساهم في خفض الأسعار في السوق المحلية، أوضح أبو دان أن تكاليف الاستيراد قد تكون أغلى، والحل الأفضل بدعم المربين.
المصدر: غلوبال