إن مشروع الترميم يتمثل بإشادة جدار كان قد رمم منذ عشرات السنين سابقا وهو بمساحة تقدر بنحو 25م2، وقد قامت دائرة آثار طرطوس بإعداد دراسة المشروع ووضع دفتر الشروط دون الرجوع لمديرية الهندسة في المديرية العامة للآثار والمتاحف وأخذ موافقتها على الترميم، متذرعة بأن المشروع بسيط والتمويل ضئيل لا يتجاوز 700ألف ليرة تم تقديمها من الميزانية المستقلة في محافظة طرطوس. وقد بدأ متعهد المشروع بتنفيذ الأعمال يوم السبت دون حضور جهاز الإشراف الفني من دائرة آثار طرطوس، وهو تقصير لا مبرر له.
وقد طلبنا من رئيس دائرة الآثار الإيضاح فأرسل رده الذي تم وضعه على موقع وزارة الثقافة كونه صادراً عن المدير المسؤول عن الموقع. ولكن وبعد التدقيق فيه والتواصل مع الجهات المختلفة ومنها محافظة طرطوس تبين إن الإجابة غير دقيقة وفيها الكثير من المغالطات التي تظهر الإهمال وسوء التقدير والضعف الإداري،
لهذا قامت مديرية الآثار والمتاحف بالتوجيه بإزالة كافة الأعمال المنفذة وإعادة الأمور إلى ماكنت عليه، وإصدار قرار بإقالة رئيس دائرة آثار طرطوس من موقعه.