وضمن تصريحها، أكدت سولوفيوفا بأن قوس النصر هو رابط الأجيال، رابط الشعوب، رابط الأزمنة، الخاص بترميمه في مدينة سان بطرسبرغ، أنه  في حال كان كل شيء على ما يرام، سيبدأ العمل في تشرين الثاني وكانون الأول المقبلين، متوقعة أن يتم التكيف مع هذه التوقعات الجيدة خلال ثلاث سنوات.

الأهم في أعمال الترميم، أن يتم الحفاظ على 70% من أحجار قوس النصر، ما يفرض استخراج كل الشظايا والمواد الدخيلة في هيئة أحجار قوس النصر، مبينة أن العملية المرتبطة بالترميم طويلة، كما سيتم دراسة الأحجار الرخامية قبل إعادة البناء.

مع الإشارة إلى وجود آلات ومعدات خاصة للكشف عن حالة هذه الأحجار، ليقوم بعدها المرممون الروس والسوريون بإحضار الأحجار التي سيقوم المهندسون المعماريون والمرممون بتركيبها.

"أحد أهم المشاريع الدولية في مجال الترميم في العالم"، بهذه العبارة وصفت مديرة مركز إنقاذ الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية المشروع، وبأنه في حال تمت أعمال إنجازه بشكل لائق، ستظل الفرق الروسية ومدينة بطرسبرغ ككل في التاريخ، كأولئك الذين أعادوا ترميم قوس النصر في تدمر.

المصدر: تلفزيون الخبر