القطع هي قطع تدمرية، قام مركز التنسيق الروسي في دمشق بتسليمها إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف أمس، كان قد عثر عليها في مدينة تدمر الأثرية.
وخلال تسليم القطع الأثرية في المتحف الوطني بدمشق رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق، أشار "أوليغ إغناسيوك" إلى التعاون المستمر بين المركز ووزارة الثقافة، والذي أثمر عن إعادة الكثير من القطع الأثرية كانت معدة للتهريب تم العثور عليها بعد تطهير العديد من المناطق من الإرهابيين، لا سيما في مدينة تدمر.
بدوره، ثمن مدير عام الآثار والمتاحف محمد عوض الجهود الكبيرة التي قدمها الجانب الروسي في الحفاظ على التراث السوري، مستذكراً أن الأصدقاء الروس ساهموا مساهمةً مشرفةً في تحرير مدينة تدمر، إضافة إلى الدماء الذكية التي بذلها الجانب الروسي أيضاً للمحافظة على تاريخ سورية وتراثها الغني والعريق.
مبيناً أن القطع التي تسلمتها المديرية اليوم تعتبر قطعاً مهمةً، وهي أجزاء من قطع أخرى قد تكون في مكان ما، إما في متحف تدمر أو متحف دمشق.
كما أشاد بالتعاون البناء مع مديرة الجانب الروسي في مشروع ترميم قوس النصر البروفيسورة نتالي ممثلة للأكاديمية الروسية للعلوم كمدير ميداني للمشروع المشترك ضمن اتفاقية بين وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف والأمانة السورية للتنمية والأكاديمية الروسية للعلوم.
المصدر: وكالة سانا