"يتألف السوق من 57 محلاً تجارياً ويتميز بتراثه وعراقته وحركته الاقتصادية"، من هنا افتتح مدير منارة حلب القديمة المحامي بشار سكيف حديثه عن السوق، لكونه يضم مختلف أنواع المنتجات الشرقية القديمة والعباءات والنول القديم، مشيراً إلى حرص الأمانة للحفاظ على كل المهن التراثية القديمة، والتي تشكل جزءاً من التراث اللامادي، والتي يتوارثها أبناء حلب من آبائهم وأجدادهم وينقلونها إلى الأجيال القادمة.
كما أن التواصل مع أصحاب المحلات يعد جزءاً من عمل المنارة والتشاركية مع أصحابها برأي سكيف، لإكمال عملية إعادة الإعمار في باقي الأسواق التجارية، لافتاً إلى أنه بناءً على طلب الأهالي تم تمويل مشروع سوق (العبي) من قبل الأمانة السورية للتنمية، إضافة إلى بعض المشاريع الأخرى في المرحلة القادمة.
يضاف لذلك، أن منارة حلب القديمة وبعد إطلاقها بشكل رسمي، تستكمل دورها في سوق (العبي) كباقي الأسواق الأخرى في التواصل المجتمعي والقانوني والاقتصادي، وتقديم كل الخدمات وانتخاب لجنة السوق واستصدار الأوراق الثبوتية من خلال النافذة الواحدة في المنارة.
لافتاً إلى أن أعمال تأهيل سوق (الزرب)، وانتهاء أعمال سوق (المحمص) ستبدأ قريباً، لتنضم إلى الأسواق الأربعة الأخرى التي أطلق العمل فيها.
أما عن خطة عام، 2025 سيتم العمل وفق سكيف خارج الأسواق أيضاً في المدينة القديمة، وتقديم الخدمة للتجار والسكان، التي تشكل جزءاً من عمل منارة حلب القديمة.
المصدر: وكالة سانا