وبحسب وكالة سانا، فقد بدأت مساعي المديرية العامة للآثار والمتاحف بترشيح الجامع الأموي لهذه القائمة في نيسان/ أبريل الماضي، من خلال إرسال ملف شامل تضمن كامل المعلومات حول هذا الصرح، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في تعزيز مكانة التراث السوري، وفتح الباب أمام تسجيل الأموي ومواقع سورية أخرى على لوائح التراث العالمي.
يذكر أنه قد بُني الجامع الأموي عام 705 ميلادي في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الصحن والحرم والرواق، ومئذنته المربعة وقبته الشهيرة "قبة النسر".