حيث كشفت البيانات أن النساء شكلن نسبة تصل إلى52 % من إجمالي مستخدمي فيسبوك حول العالم، بينما شكل الذكور 48 %، فيما أظهرت نفس الأرقام أن الفئة العمرية من 18 سنة الى 29 سنة قد استحوذت على النسبة الأكبر من مستخدمي هذه الشبكة بحوالي 35 %.

غير أن الأرقام، التي نشرها موقع “جلوبال ميديا إنسايت”، أظهرت تفوق النساء على الرجال في التواجد على ثلاث شبكات اجتماعية عالمية رئيسية هي، فيسبوك، تويتر، وشبكة بينترست.

وتنجذب أغلب النساء من خدمة الانترنت في الإطلاع والإبحار في عالم الجمال والأناقة والطبخ، وتتفاعل النساء مع الماركات على المواقع الإجتماعيّة أكثر من الرجال ويقمن بمشاركة الأخبار، في حين ان الرجال يهتمّون بالأخبار والرياضة.

لذلك توقّع Hillsberg وAdelman أن يتوجّه المعلنون على هذه المواقع أكثر الى النساء، كما نصحا المعلنين بأن يركّزوا على هذه النقطة.

ومن أهم الأشياء الايجابية التي جاءت بها التكنولوجيا ميزة التعليم عن بعد، وهذا المجال لم تغفل عنه المرأة، وبشكل خاص تلك التي تولي اهتماما لتطوير مهاراتها وتعلم خبرات جديدة ومواكبة العصر، خاصة وان التعليم الالكتروني صار بديلا للتعليم التقليدي وأسهل منه وأقل تكلفة، إذ أن أغلب الدورات تمنح مجانا.

واستطاعت الكثير من السيدات الاستفادة من الانترنت بإنشاء مشاريع مصغرة وادارتها من المنزل، خاصة تلك المتعلقة ببيع بعض السلع عبر الانترنت أو الترويج لمشغولاتهن اليدوية، كبيع الحلى والأكسسوارات والتطريز، أو طلبيات تحضير الأكل والحلويات لمختلف المناسبات.

كما وتشير التقارير أن قدرة المرأة على الحصول على أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال من شأنها تمكين المرأة من تحسين أوضاعها.