وفي كلمة له خلال إحياء مراسم العاشر من محرم، تطرق نصرالله إلى العقوبات الأمريكية، معتبرا أنها عدوان تمارسه الإدارة الأمريكية للضغط الاقتصادي والمالي بعد فشل حروب كيانها الصهيوني ضد المقاومة في لبنان وفلسطين، وبعد فشل السياسة الأمريكية في حروب الواسطة عبر الجماعات التكفيرية الإرهابية وفشل سياساتها اتجاه دول المقاومة".
وتناول الأمين العام لـ"حزب الله"، التطورات الأخيرة التي شهدتها الحدود اللبنانية، مشيرا إلى أن أحد مظاهر قوة المقاومة أنه دائما في لبنان كان العدو الاسرائيلي يبحث عن أحزمة أمنية، كماولفت في حديثه الى ان استمرار السعودية في حربها على اليمن لن يجلب لها سوى الهزيمة والذل والعار الأبدي وقد سقطت جميع الاهداف والشعارات التي أعلنها هؤلاء لتبرير حربهم.
وأكد سماحته على رفض أي مشروع حرب على الجمهورية الإيرانية لأن هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولا وشعوبا وستكون حربا على كل محور المقاومة وتهدف لى اسقاط آخر الآمال المعقودة على استعادة فلسطين .
وقال السيد نصر الله ان هذا المعسكر يقف على رأسه سماحة الامام القائد الخامنئي نقول للعالم كله ان امامنا وسيدنا وحسيننا في هذا الزمان هو سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي والجمهورية الاسلامية قلب المحور وداعمه الاساسي وعنفوانه وجوهره،وما رأينا في محور المقاومة إلا الانتصارات، وإلا الكرامة والحفاظ على الوجود والمقدسات وهو الأمل الوحيد أمام الشعوب المضطهدة والمظلومة”.
وأردف قائلا: ”نقول للذين من خلال الترغيب او التهديد بالعقوبات والتجويع يراهنون ان نخرج من هذا المحور وهذه المعادلة نحن ابناء وبنات ذلك الامام الذي اعلن موقفه بوضوح يوم العاشر من محرم ان الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة”.