وفي حديث لقناة "فوكس نيوز"، اليوم الأحد قالت غابارد: "إن ترامب يحرف المهمة الموكلة للجيش الأميركي، آسفة أنه يريد إبقاء القوات الأميركية في سورية ليس لمكافحة داعش، وإنما لحراسة حقول النفط التي لا تتبع للولايات المتحدة".
وتابعت غابارد: "أعتقد أن من المهم معرفة أن هذا الإجراء يمثل مثالاً ودليلاً جديداً لعملية الاستيلاء المنفذة بأسلوب حديث، والتي تجري في سورية منذ العام 2011، وتحرم الشعب السوري من المصدر الأساسي للموارد والطاقة التي يحتاجون إليها من أجل البقاء على قيد الحياة وكذلك لبدء إعادة بناء حياتهم".
وأضافت المرشحة للرئاسة الأمريكية: "هذا مثال أحدث للتكتيكات التي تستخدم في هذه الحرب المستمرة لتغيير النظام في سورية والتي، وأنا أؤمن بذلك إيمانا عميقا، كان يجب ألا تبدأ أبدا ومن الضروري إنهاؤها الآن".
وأكد البنتاغون، في أكتوبر الماضي، بدء عملية سحب نحو ألف من العسكريين الأمريكيين من الأراضي السورية في إطار خطة ترامب لإعادة قوات بلاده من سورية إلى وطنهم، إلا أن ترامب أعلن لاحقاً إبقاء جزء من الوحدات في الأراضي السورية للحفاظ على السيطرة على حقول النفط التي تم انتزاعها سابقاً خلال الحرب على "داعش".
وكان الرئيس بشار الأسد قد علّق على كلام ترامب حول النفط السوري، معتبراً أنه يعكس السياسة الأميركية الحقيقية.