وقال ترامب في كلمة ألقاها الأربعاء في البيت الأبيض، أشارت إلى رغبة في عدم تصعيد الأزمة مع إيران “إن امتلاكنا لأفضل عتاد وجيش في العالم لا يعني بالضرورة استخدامه. لا نرغب في استخدامه. القوة الأمريكية العسكرية والاقتصادية هي أفضل رادع”.
وأضاف: “ينبغي لأميركا وإيران العمل معاً على أولويات مشتركة منها الحرب على داعش” مؤكدًا بأن بلاده “مستعدة للسلام مع كل من يسعى إليه”.
وأحجم ترامب عن توجيه أي تهديد مباشر بعمل عسكري ضد إيران. وحث القوى العالمية ومنها روسيا والصين والدول الحليفة لأمريكا: المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ على التخلي عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والعمل على اتفاق جديد.