علماً أن الحمولة كانت مرسلة لمحافظة "حلب"، وبناء عليه تم ضبطه ومصادرة المادة وإحالتها إلى شركة "محروقات" أصولاً، على حين تمت المصالحة على المخالفة من سائق الصهريج بقيمة تجاوزت 75 مليون ليرة.
وأوضح المصدر أنه «من خلال التحقيقات الأولية تحجج السائق أنه اتجه نحو درعا لتجديد دفتر الميكانيك الخاص بشاحنته "الصهريج" وأنه لا نية لديه في التلاعب بحمولة الغاز».
وتوقعت عدة مصادر حكومية في المؤسسات المعنية بالموضوع أن تكون وجهة الصهريج لبيع الحمولة لبعض المعامل التي لديها خزّانات للغاز تستخدمها للإنتاج.